نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا .. وفي اليوم الثاني حليبا.. وفي اليوم الثالث حليبا ... وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا .. فسأله صديقه : ما بك يا جحا ؟.. أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني.
حجا وقفا القاضي !!
كان جحا ذات يوم يتسوق فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده فالتفت إليه وأراد أن يتشاجر معه ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلاً: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته.
ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما، فذهبا إلى القاضي، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني، ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه يقصد انه سيخرجه من هذه الورطة.
بعد ذلك أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 ديناراً عقوبة على ضربه، فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا ًوسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها.
ذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل ففهم الخدعة خصوصاً أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه فجاءته فكرة على الفور وقام بالتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 ديناراً فخذها لك حلالا طيباً، وانصرف بعدها جحا.
[size=12].....................................................................................................................................................................
قصة الطالب والجمل !!
رسب أحد الطلاب في مادة التعبير وهذا أمر غير عادي أن يرسب طالب في مادة سهلة كالتعبير وعندما سئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا أخوان الطالب هذا عجيب كل مرة يكتب عن موضوع يخرج منه إلى موضوع آخر.
قالوا له المدرسين : أعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها.. فقال المدرس يكتب موضوع عن فصل الربيع فكتب... فصل الربيع من أجمل فصول السنة حيث تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل أن يشبع من تلك المراعي والجمل يصبر على الجوع والعطش أياماً ويستطيع المشي على الرمل بكل سهوله ويسر ويربي البدو الجمل فهو سفينة الصحراء فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى والجمل أليف... الخ.
ويستمر الطالب في التغزل في الجمل وينسى الموضوع الرئيسي فقال المدرسون : قد يكون قرب موضع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع، فقال المدرس : لالالا.. فقد اعطيته موضوع عن الصناعات والتقنية في اليابان فكتب : تشتهر اليابان في العديد من الصناعات ومنها السيارات ولكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل والجمل يصبر على الجوع والعطش أياماً ويستطيع المشي على الرمل بكل سهوله ويسر ويربي البدو الجمل فهو سفينة الصحراء فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى والجمل أليف ... الخ.
قال المدرسون : هل هناك موضوع آخر ؟؟ فقال المدرس : كل موضوع يبدأ فيه إلى نصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل، وتفضّلوا هذا الموضوع لتتأكدوا هذا موضوع بعيد عن الجمل جداً!!! أكتب موضوع عن الحاسب الآلي وفوائده فكتب : الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم الجمل والجمل يصبر على الجوع والعطش أياماً ويستطيع المشي على الرمل بكل سهوله ويسر.. ويربي البدو الجمل فهو سفينة الصحراء فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى والجمل أليف... الخ
بعد ذلك تقدم الطالب بشكوى للوزير فطلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى : سعادة وزير التربية والتعليم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد أقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه أشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل والجمل يصبر على الجوع والعطش أياماً ويستطيع المشي على الرمل بكل سهوله ويسر ويربي البدو الجمل فهو سفينة الصحراء....الخ.
جحا والقاضي
كان جحا يتسوق في السوق وفجأة جاء رجل وضربه كفاً على خده فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعرك معه فطلب منه الرجل السماح فلم يقبل جحا بهذا العذر فقرر الناس أن ياخده الى قاضي فكان القاضي قريبا للرجل الذي ضرب جحا.
ولما سمع القاضي القصة غمز للقريبه يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 100 دينار عقوبة على ضربه، فقال الرجل ليس لدي نقود الأن فغمز له اذهب، وأحضرها وسوف ينتظرك عندي فذهب الرجل وأخذ جحا ينتظره فلم ياتي فذهب عند القاضي وضربه بكف، وقال له إذا احضر غنيمي 100 دينار فخذها لك حلالاً طيباً ثم انصرف جحا.
فراسة المنصور
جلس الخليفة المنصور في إحدى قباب بغداد، فرأى رجلاً ملهوفا يجول في الطرقات فأرسل إليه من أتاه به فلما سأله عن حاله أخبره أنه خرج في تجارة ف الحمد لله ب مالا، وأنه رجع بالمال إلى منزله فدفعه إلى أهله، ثم ذكرت امرأته أن المال سرق من بيتها، ولم ير نقبا بالدار ولا أثرا للص.
وقال المنصور: منذ كم تزوجتَها ؟..قال: منذ سنة، قال: أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟.. قال: ثيبا.. قال: أفلها ولد من سواك؟.. قال: لا..قال : فشابة هي أم مُسنّة؟.. قال: بل شابة.
فدعا المنصور بقارورة طِيب كان يُعمل له، حادّ الرائحة، غريب النوع، فدفعها إلى الرجل وقال له: تطيّب من هذا الطيب فإنه يُذْهِبُ همَّك، فلما خرج الرجل من عند المنصور قال المنصور لأربعة من ثقاته: ليقعد كل واحد منكم على باب من أبواب المدينة الأربعة، فمن مر به أحد فشم منه هذا الطيب فليأتيني به.
وخرج الرجل بالطيب فدفعه إلى امرأته، وقال لها: وهبه لي أمير المؤمنين، فشمّته فأعجبها، فبعثت ببعضه إلى رجل كانت تحبه، وهو الذي دفعت إليه مال زوجها، وقالت له: تطيّب من هذا الطيب فإن أمير المؤمنين وهبه لزوجي.
فتطيّب منه الرجل، ثم إنه مرّ مجتازا ببعض أبواب المدينة فشمّ المُوكَل بالباب رائحة الطيب منه، فأخذه فأتى به المنصور، فقال له المنصور: من أين حصلت على هذا الطيب فإن رائحته غريبة مُعجِبة؟.. قال: اشتريته.. قال: من أين اشتريته؟.. فتلجلج الرجل واختلط كلامه.
فدعا المنصور صاحب شرطته وقال له: خذ هذا الرجل إليك فإن أحضر كذا وكذا من الدنانير فخلِّه يذهب حيث شاء، وإن امتنع فاضربه ألف سوط، فخرج به صاحب الشرطة وجرده ودعا بالسياط ليضربه، فأذعن الرجل وردّ الدنانير.
ودعا المنصور زوج المرأة وقال له: لو رددتُ عليك الدنانير التي سُرقت منك، أتحكّمني في امرأتك؟ قال: نعم.. قال المنصور: فهذه دنانيرك، وامرأتُك طالق منك، ثم أخبره بخبرها.. من كتاب "الطرق الحكمية في السياسة الشرعية" لابن قيم الجوزية.
[center]نوادر مضحكة
[center]
- كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع، قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله، فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
- كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب، فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟..قال: أنا الحجاج الثقفى، قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.
- جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال: إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟.. فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!.
- سأل رجل ذات يوم فقيه فقال له: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم ع الحمد لله ها.. فقال الفقيه: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق
موضوع: نكت تموت من الضحك 
الأربعاء يوليو 28, 2010 10:32 pm
