منتدى جمعية جيل المستقبل * أبو نجم *
مرحبا بكم فى منتدى جمعية جيل المستقبل
أبو نجم


نورت منتدانا الغالى
منتدى جمعية جيل المستقبل * أبو نجم *
مرحبا بكم فى منتدى جمعية جيل المستقبل
أبو نجم


نورت منتدانا الغالى
منتدى جمعية جيل المستقبل * أبو نجم *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جمعية جيل المستقبل * أبو نجم *

نظرة واعية ... من أجل مستقبل مشرق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
..... اهلا بكم فى منتدى رودينة الجميلة .....

 

 "هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




"هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله Empty
مُساهمةموضوع: "هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله   "هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله I_icon_minitimeالخميس أغسطس 05, 2010 8:46 am

عنوان الفتوى :
إخبار الشجر والحجر عن اليهود ودعوى التواكل
تاريخ الإجابة
23 / January / 2002
موضوع الفتوى
علوم القرآن والحديث
نص السؤال
رأيت في عدد من كتب الحديث الشريف: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا عبد الله - أو يا مسلم - هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله".
وسؤالي: هل يفهم من الحديث أن معركتنا مع اليهود ستستمر إلى قيام الساعة، وهل يدل الحديث على أن الحجر والشجر ينطق حقيقة؟ وهل يكون ذلك "كرامة" للمسلمين؟ وهل المسلمون اليوم أهل لهذه الكرامة، أو أن هذا مدخر لأجيال أخرى قرب قيام الساعة كما يشير أول الحديث؟.
أرجو إيضاح ذلك حتى لا يلتبس علينا فهم كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم- نفع الله بكم وجزاكم عنا وعن الإسلام وأمته خيرًا.
مسلم مهتم بقضية فلسطين.
اسم المفتي :
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
نص الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الحديث المذكور حديث صحيح رواه أكثر من صحابي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد صح من حديث ابن عمر، ومن حديث أبي هريرة.
فقد روي الشيخان عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله" (ذكره في: صحيح الجامع الصغير برقم -7414).، وفي رواية لمسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" (ذكره في: صحيح الجامع الصغير أيضًا -7427).، ورواه الشيخان من حديث ابن عمر بلفظ: "تقاتلون اليهود، فتسلطون عليهم، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله" (ذكره في صحيح الجامع الصغير -2977).
فالحديث من حيث سنده صحيح بغير نزاع، وهو من أعلام نبوة رسولنا -صلى الله عليه وسلم-.
وقد مضت قرون، وقارئ هذا الحديث يعجب مما تضمنه من نبأ لا ينبئ عنه الواقع الملموس لحال المسلمين وحال اليهود، نحو ثلاثة عشر قرنًا.

فقد كان اليهود في ذمة المسلمين وحمايتهم، وقد اضطهدوا في كل أنحاء العالم، ونبذهم أصحاب الملل كلها، ولم يجدوا دارًا تؤويهم وتحوطهم إلا دار الإسلام، ولم يجدوا من يحميهم ويذود عنهم وعن حريتهم الدينية والمدنية إلا المسلمين، الذين اعتبروهم أهل كتاب، وأعطوهم ذمة الله وذمة رسوله، وذمة جماعة المؤمنين، فكيف يحدث قتال بينهم وبين المسلمين؟ وكيف يقاتل الإنسان من يحميه ويعيش في كنفه؟ ومن أين لهم القوة حتى يقاتلوا المسلمين؟!.

وقد بدأ القتال بالفعل بين المسلمين واليهود، منذ اغتصبوا أرض فلسطين، وأخرجوا أهلها من ديارهم، وانتهكوا كل الحرمات، وغدا المسجد الأقصى أسيرًا في أيديهم، وهم يخططون لهدمه ؛ ليبنوا هيكلهم على أنقاضه، والمسلمون في غمرة ساهون، وفي غفلة لاهون.

ولكننا مؤمنون بأن المعركة التي نبأ بها الحديث الصحيح قادمة لا ريب فيها، تلك المعركة التي "يسلط" فيها المسلمون على اليهود، بعد أن كانوا هم المسلطين على المسلمين، تلك المعركة التي "يقاتل المسلمون فيها اليهود، فيقتلهم المسلمون " بعد أن مضت سنون وعقود، والمسلمون يقتلهم اليهود!!.
هذه المعركة التي أخبر بها الحديث الشريف آتية لا ريب فيها، هذا ما يوقن به كل مسلم، ويترقبه كما يترقب قدوم الفجر بعد ظلام الليل.
ولكن متى؟... علم ذلك عند الله عز وجل.
قد تكون غدًا.أو بعد غد...أو بعد ما شاء الله من السنين.

المهم أن هذه المعركة، كما ينبئ بها الحديث ليست معركة وطنية ولا قومية. . . إنها معركة دينية.
إنها ليست معركة بين العرب والصهاينة كما يقال اليوم، وليست معركة بين اليهود والفلسطينيين، أو بينهم وبين السوريين أو العراقيين أو المصريين.
إنها "بين المسلمين واليهود" هذا ما جاء في الحديث بصريح العبارة، فليست معركة "فئة" من المسلمين ضد "فئة" من اليهود، بل معركة "مجموع" المسلمين، مع "مجموع" اليهود، كما يفهم من الألفاظ.
والواقع إلى اليوم أن مجموع اليهود يقاتلوننا بكل ما لديهم من طاقة، بذلوا أموالهم وهم أبخل الناس بالمال، وجادوا بنفوسهم وهم أحرص الناس على حياة، ولكنهم أخذوا الأمر جدًا لا هزل فيه، وخططوا وصمموا وأجمعوا ونفذوا. . مستمدين قوتهم من تعاليم التوراة، وأحكام التلمود.

أما نحن، فما زال الإسلام مستبعدًا من معركتنا معهم، وما زال الكثيرون منا يريدونها معركة قومية لا دخل للدين فيها، ولا صلة له بها، فهم يجتمعون تحت راية اليهودية، ونحن لا نجتمع تحت راية الإسلام، وهم يحترمون السبت، ونحن لا نحترم الجمعة، وهم يتنادون باسم موسى، ولا نتنادى نحن باسم محمد -صلى الله عليه وسلم- !.

ولا بد أن نصارح أنفسنا: إننا إذا أردنا أن تتحقق معركة النصر الموعودة، فلا بد لنا أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، لا بد لنا أن نحاربهم بمثل ما يحاربوننا به، كما قال أبو بكر لخالد.
وهذا ما نادينا به، ونادى به كل المخلصين الذين أنار الله بصائرهم، وعرفوا الطريق الصحيح والوحيد لتحرير فلسطين (انظر في كتابي: درس النكبة الثانية: لماذا انهزمنا وكيف ننتصر؟).

إن الحديث الذي بشرنا بالنصر، حدد ملامح المقاتلين الذين ينصرهم الله على اليهود من خلال نداء الحجر أو الشجر للواحد منهم، فهو يقول: "ياعبد الله، يا مسلم، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله"!.
فهو هنا ينادي "عبد الله"، أما عبد نفسه، عبد أهوائه وشهواته، عبد الدينار والدراهم، عبد المرأة والكأس، عبد الجاه والمنصب، أما هؤلاء فلن يناديهم حجر ولا شجر، بل سينادي عدوهم عليهم.

وهو هنا يقول: "يا مسلم" لا يا عربي، ولا يا فلسطيني، ولا يا أردني، ولا يا سوري، ولا يا مصري، ولا يا شامي، ولا يا مغربي، إنه يناديه بوصف واحد وعنوان واحد عرف به: إنه "مسلم".
فحين ندخل المعركة تحت شعار العبودية لله، وتحت راية الإسلام، حينذاك نرتقب النصر، وأن يكون كل شئ معنا حتى الشجر والحجر.
وهنا نتساءل: أيكون نطق الحجر والشجر بلسان المقال أم بلسان الحال؟.
والجواب: أنه لا يبعد على قدرة الله تعالى أن ينطق الحجر الأصم، وما ذلك على الله بعزيز، ويكون ذلك كرامة للمؤمنين من باب خوارق العادات، وقد رأينا في عصرنا من العجائب المذهلات، ما قرب إلينا كل ما كان يستبعده الماديون الجاحدون.

على أنه لا مانع أن يكون نطق الشجر والحجر بلسان الحال، وقد قيل: لسان الحال أفصح من لسان المقام. والكلام لغة: كل ما يفيد معنى، وإن لم يكن بطريق النطق المعتاد.
المهم أن من كان النصر حليفه كان كل شئ يعمل لحسابه، ويدل على عدوه، حتى النبات والجماد، ومن كتب عليه الخذلان، كان كل شئ ضده، حتى السلاح الذي في يديه.

أما سؤال الأخ: هل يفهم من الحديث أن معركتنا مع اليهود ستستمر حتى قيام الساعة؟.

فالجواب: أن الصيغة لا يفهم منها ذلك بالضرورة، إنما تدل على أن الأمر الواقع بعد حرف الغاية "حتى" سيقع لا محالة ولا ريب في ذلك قبل قيام الساعة، وكلمة "قبل قيام الساعة" تمتد من بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلى أن تطوى صفحة هذا العالم، وبعبارة أخرى: إلى أن تقوم الساعة.

وقد نظرت فيما ورد بهذه الصيغة "لا تقوم الساعة حتى. . . " في كتاب صحيح الجامع الصغير، فوجدته قد أورد خمسة وعشرين حديثًا، منها ما قد وقع بالفعل، أعني ما بعد "حتى" ومنها ما لم يقع، ولا زال منتظر الوقوع.
فمما وقع: ما جاء في حديث أبي هريرة عند البخاري: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي أخذ القرون قبلها، شبرًا شبرًا، وذراعًا بذراع"، قيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ قال: ومن الناس إلا أولئك؟" (صحيح الجامع الصغير -7408).

وتقليد الأمة لمن قبلها من الأمم، واتباعها لسننها شبرًا شبرًا، وذرعًا بذراع، قد وقع واأسفاه، وكلنا يشكو منه. .
ومنها: ما جاء في حديث أنس عند أحمد وابن حبان: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد" (صحيح الجامع الصغير -7421). أي التباهي بزخرفتها وفخامتها، وهذا قد حدث منذ قرون.
ومنها: ما جاء في عدد من الأحاديث: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك. . " (صحيح الجامع الصغير -7413-، -7415-، -7416-، -7426).، وقد حدث هذا من قرون، ثم هدى الله الترك، ودخلوا في الإسلام، وأصبحوا من أعظم المقاتلين من أجل الذود عنه، وإعلاء كلمته.

وهناك أمور تضمنتها أحاديث أخرى لم تقع بعد، مثل: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها". ويبدو أن السائل ظن أن الانتصار على اليهود، من هذا النوع المؤخر إلى قرب الساعة، ولا دليل في الحديث على ذلك.
بل المرجو - إن شاء الله - أن ذلك قريب، وقد لاحت تباشيره، وظهرت بواكيره، في الصحوة الإسلامية المرجوة لغد هذه الأمة، وفي ثورة المساجد، ثورة أطفال الحجارة، وحركة المقاومة الإسلامية الصامدة الباسلة، وفي التنادي في كل مكان بضرورة العودة إلى الإسلام، وهو ما يبشر بقرب يوم النصر (ألا إن نصر الله قريب) (البقرة: 214).
والله أعلم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام السويدى
مشرف عام
مشرف عام
اسلام السويدى


عدد المساهمات : 128
رصيد العضو : 166
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
الموقع : منتدى رودينة الجميلة

"هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله Empty
مُساهمةموضوع: رد: "هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله   "هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله I_icon_minitimeالخميس أغسطس 05, 2010 10:50 am

لن يقوم يوم القيامة حتى يتكلم الحجر والشجر يا مسلم هناك يهودى ورائى تعال فاقتله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جمعية جيل المستقبل * أبو نجم * :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: