إغلاق جروب (جيل التغير) دون تحذيرات.. والشباب يقولون رجعنا أقوى من الأول

نظم شباب (جيل التغير)، الذين اتخذوا "إعادة كرامة المصري المهدرة منذ 30 عام"، شعاراً لحملتهم، وقاموا بالكثير من الفعاليات بعيداً عن فضاء الانترنت، مستخدمين الرسائل القصيرة وتعليق الأعلام في الشوارع المختلفة، ثاني مظاهرة الكترونية يوم العاشر من رمضان تيمناً بهذا اليوم المبارك.

يقول محمد الشربيني، مؤسس الجروب إنه بعد وصول عدد أعضاء الجروب لستة آلاف شخص مؤيد للفكرة، وقبل المظاهرة بـ 48 ساعة فقط، فوجئ الأعضاء بغلق الجروب من قبل إدارة "فيس بوك" دون أي رسائل تحذيرية.

ويضيف الشربيني "كانت تلك محاولة منهم لإجهاض حملة رمضان والمظاهرة الالكترونية التي تبناها الجروب، خاصة وانه – الجروب - كان يدعم حملة مطالب الإصلاح".

وتم تأسيس جروب جديد تحت اسم "جيل التغير"، انضم إليه ما يقرب من 500 شخص في ساعات قليلة، "حياة عاطف" كتبت على حائط (وول) الجروب قائلة، "ليس المهم أن تكون ملكـاً.. ولكن المهم أن تتصـرف وكأنك ملك، أنت تستطيع أن تجـُر الحصان إلى النهر، ولكنك لا تستطيع إجباره على الشرب"، ليضيف "أشرف عزت"، على كلماتها "بالعدل تقاد الشعوب والأمم".

ونظم الأعضاء رغم عددهم القليل نسبياً المظاهرة في تمام الساعة الحادية عشرة من يوم الجمعة بحيث تكون انتهت صلاة التراويح.

يقول إسلام عوض الذي نشر (لينك) المظاهرة "النهارده – الجمعة - الساعة 11 المظاهرة الالكترونية انضموا بسرعة.. الجروب رجع تأني بعدما اتحذف وفقدنا عدد كبير بس الحمد لله رجعنا اقوي من الأول الهمة يا رجالة".

وعملت الأغاني الوطنية التي نشرت على (وول) الجروب على إثارة حماسة الأعضاء الوطنية.

وتعد جملة شباب جيل التغيير دليل دامغ على قوة تأثير حادث مقتل الشاب السكندري خالد سعيد "قتيل ألإسكندرية" الذي لقي مصرعه في 31 مايو الماضي بعد تعرضه للضرب من جانب شرطيين بلباس مدني بمحافظة الإسكندرية، وأدت الواقعة إلى اندلاع حملة إدانة واستنكار لما حدث مع خالد وتضامن معه على مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك) و (تويتر) و(ماي سبيس