لقد اصبح من المشاهد المعتاده التى تميز منطقه وسط البلد او الاحياء المجاوره التى ينطلق منها الصوت المعارض للحكومه , ان ترى سيارات الامن المركزى الكبيره متواجده وبكثافه , ولكن هناك شىء اثار دهشتى اليوم وانا ارى هذه السيارات امام نسجد السيده زينب رضى الله عنها , وذلك قبل صلاه الجمعه بحوالى ساعه ,فتسالت كيف لهذا الكم من الجنود ان يبقى داخل هذا القفص الحديدى وفى هذا الوقت من الظهيره ودرجه الحاره مرتفعه , والجو لا يطاق بالخارج فما بالك بداخل تلك السياره , وذلك بالاضافه الى ملابس هؤلاء الجنود المساكين والتى لا ادرى ما السر فى ان تكون سوداء دائما وثقيله , وتخيلت الموقف اذا انتهت الصلاه وخرج المصلين فى مظاهره للتنديد بامر ما , وتم اطلاق هولاء الجنود المغلوب على امره تجاه المتظاهرين بع ان يقال لهم ان هؤلاء هم السبب الرئيسى فيما انتم فيه , وهم السبب فى ان تبقوا تلك المده فى تلك السيارات فى هذا الجو الملتهب , وكلنا يعلم ان جنود الامن المركزى من البسطاء والاميين والذين من الممكن ان يصدقو الامر حتى وان لم يصدقو ,فلا يمكنهم الاعتراض , ولن يشغل بالهم الا الانتهاء من تلك المهمه للخلاص من ذلك الجو وتلك الحراره , فاذا كانو يفعلون ذلك بابنائهم فما بالكم بنا نحن