محاولة لقلب نظام الحكم

محاولة لقلب نظام الحكم

اتهام خطير يمكن ان يزج بصاحبه الى السجن او المعتقل ليقضي به حياته يعاني كافة اشكال التعذيب والقهر والحرمان والانتهاك لكرامته الانسانية , وقد يطول هذه الاتهام لينال عائلته او احد افرادها لينال نصيبا من القهر والظلم .
هذا الاتهام مرتبط باماكن معينة في العالم وهي الاماكن او الدول التى تحكم شعوبها بنظام حكم ديكتاتوري قائم على ارهاب الشعوب وتخويفها وقائم على نظام الحزب الواحد او الفرد الواحد .
مع العلم ان من غرائب تلك الانظمة انها تدعى دوما انها ديمقراطية وان هناك تعددية حزبيه بها وحرية التعبير مكفولة والدستور وجد لحماية الشعوب وصون كرمتها والقوانيين دائما في صالح الجمهور وغيرها وغيرها من الادعاءات التى لا اساس لها من الصحة لكنها تردد كثيرا من ابواق تلك الانظمة ومع كثرة ترديدها صدقوا انها موجوده ولكن الشعوب لم تصدقهم .
ولكن كيف يكون شخصا ما " محاولا لقلب نظام الحكم " ؟؟؟
ربما لانك تتحدث , تكتب , تقرا , تفكر , تعارض , تحلم
نعم قد يكون " الحلم " محاولة لقلب نظام الحكم وهذا الحديث حدث بالفعل ومازال يحدث ويتكرر , فاذا حلمت مثلا بالتغيير فهي محاولة لقلب نظام الحكم, اذا حلمت باقامة دولة ليبرالية حديثة او حتى دولة دينية قديمة او حتى تغيير وزير او غفير عين من قبل النظام , فالتغيير محاولة لقلب نظام الحكم .
اذن ليس امامنا في هذه الحالة سوى امران :-
-ان لا نشارك في اي شيئ اسمه سياسة ونعمل بنصيحة ضباط امن الدولة التي تقول " من السياسة ترك السياسة "
- ان نسير في ركب النظام ونمشي مع الموجه ونشارك كمنافقين لخدمة مصالحنا الشخصية و ...... في مصلحة البلد .
ولكن التاريخ يذكرنا ان الشعوب لا تقهر فما الذي يحدث لنا الان ولماذا اصبحنا مقهورين .
جلست مع رجل قال لى ان النظام يستطيع ان يعتقل الف ,الفين ,عشرة الاف لكنه لن يستطيع ان يعتقل شعب باكمله عندما نستطيع ان نؤمن بتلك الكلمة سوف نستطيع وقتها فقط ان نمحو من قاموسنا اتهام " محاولة قلب نظام الحكم " .