قرار جمهوري بدون حماية

بقرار جمهوري من رئيس الدوله صدر مشروع ابني بيتك وهو مشروع قومي لمساعدة الشباب في اقامة مجتمع جديد في عدة محافظات, وبرق الأمل في حل اكبر مشاكل الدولة وهي الزواج والقضاء علي العنوسه, وأكبر فائدة من وجهة نظري أحتواء الشباب وبث فيهم روح الأنتماء, وفكرة المشروع عظيمة و الفائدة كبيرة, لكن التخطيط والتنفيذ و الحماية للمشروع لم تكن علي نفس الدرجة من المسئوليين.
معظم الشباب وضع امل كبير في هذا المشروع لحل مشكلة السكن وهي اولي متطلبات الزواج وبدأ الحلم يكبر مع كل خطوة بداية باستلام الأرض وتنفيذ مراحل البناء حسب البرامج الزمنية, وبرغم كل الصعوبات التي عاني منها الشباب في سداد الأقساط تجنبا للغرامة او سحب الأرض وعدم تمهيد الطرق وشراء المياة اللازمة للبناء باسعار خيالية و نصب بعض المقاوليين وفرض الأتوات من قبل عرب المنطقة وسرقة الحديد و الأسمنت و الأخشاب لعدم وجود امن شرطي, ومع كل ذلك استطاع بعضهم من الأنتهاء من التنفيذ اما بالمساعدة الماليه من الأهل او الأستدانة.
ولعدم وجود مرافق, طرق و مواصلات ومياة وكهرباء ومدارس وامن و حراسة لم يستطيع احد ان يغامر في السكن في هذة المناطق المهجورة واصبحت كمدن الأشباح وضاع الحلم ومعه تحويشة العمر وتراكمت الديون وبدا البعض البحث من جديد علي شقه ايجار جديد, تاركا خلفة بيتة المهجور الذي لايستطيع ان يسكن فيه او يبيعه.
كل هذا لعدم اهتمام المسئوليين وعلي رأسهم وزير الأسكان بأهمية المشروع ودراستة وعمل التخطيط اللازم لنجاحة وعدم اعطاء الحماية لقرار جمهوري صادر من رئيس الجمهورية, فانا اطالب بمحاسبة كل من تسبب في عرقله المشروع وفقد روح الأنتماء وعدم المصدقيه للشباب لدي الحكومه.